Tamav Irene

Record your miracle here

Please mention in your message if you agree to publish your miracle on this page

Inquiries about Tamav Irene are welcome too

سجل معجزتك

الرجاء اذكر في رسالتك اذا كنت توافق على نشر معجزتك هنا ام لا

نرحب بأي اسئلة عن تماف ايريني أوإي تعليقات







 

Miracles
 
Miracles narrated by Tamav Irene معجزات بصوت أمنا ايريني
 
 
Miracle with a jeweler معجزة مع جواهرجي
Abouna and the fifty piastres ابونا والخمسين قرش
The lost physician الدكتورة التائهة
God's love محبة ربنا لينا
Female student and thief الطالبة والحرامي
Dr. Ramzy Yanni الدكتور رمزي يني
Stolen gold الذهب المسروق
Bahgat eye miracle بهجت ومعجزة العين
Farid from Australia فريد من استراليا
Car accident in Maadi حادث سيارة في المعادي
Calendar and lost ring النتيجة والخاتم المفقود
Cancer in Nagada سرطان في نقادة
English nurse الممرضة الانجليزية
Nabila from Fayoum نبيلة من الفيوم
The new born Philopater مولود جديد اسمه فيلوباتير
Accident in Alexandria حادث في الاسكندرية
Dr. Onsi and stomach ulcer د. أنسي والقرحة
Pain in the arm and holy oil الم الذراع والزيت المقدس
Abouna Ibrahim Abdou's son ابن ابونا ابراهيم عبده
Stolen watches الساعات المسروقة
Young woman from Nagada شابة من نقادة
Devil exorcism in Minia اخراج شياطين في المنيا
Eye and sling النبلة والعين
Eye surgery جراحة بالعين
Near death in Alexandria على وشك الموت في الاسكندرية
Head injury in Alexandria اصابة في الرأس في الاسكندرية
The boy and the door الطفل والباب
Birth and illness الولادة والمرض
Heavenly visions رؤي سمائية جميلة
Heavenly consolation for Roushdy تعزية سمائية لعم رشدي
Fall from the fourth floor سقوط من الدور الرابع
An eye miracle معجزة عيون
Fall of a loader سقوط ونش
Armanious and St. Philopater ارمانيوس وابوسيفين
The three year old Mariam مريم ومعجزة الكلى
Severe illness امراض متعددة
The three Macarii and Abou Seifein الثلاث مقارات وابوسيفين
Brain virus فيروس في المخ
Breast cancer سرطان في الثدي
Dr. Attia the vet الدكتور عطية والدواجن
Faith of a child ايمان طفل
Holy oil miracle in Benha معجزة في طريق بنها
Diabetes miracle معجزة مرض السكر
Kidney stone in Suhag حصوة في الكلى سوهاج
Teacher and tumors المدرس والاورام
Three miracles for one family ابو سيفين وثلاث معجزات لأسرة واحدة
Abu Seifein at the embassy ابوسيفين والسفارة
Sudanese lady سيدة من السودان
Miracle in Boston معجزة جميلة في بوسطون
Car and exam الامتحان والسيارة العطلانة
 
 
For more miracles Please visit www.tamavirenehome.com

 

Miraclestrip
 
Miracles that occured prior to the departure of Tamav Irene معجزات حدثت قبل رحيل أمنا ايريني إلى السماء
 
Miracle1

اسمي جرجس ا. ب. وترجع معرفتى بتماف إيرينى إلى السبعينات منذ أن كنت أتردد على دير الشهيد أبى سيفين فى سيدى كرير بالساحل الشمالى مع نيافة الأنبا صموئيل المتنيح أسقف الخدمات إذ كنت أرافقه بحكم عملى كسكرتير خاص لنيافته.. فى الحقيقة تربطنى بتماف صلة وثيقة، وكنت باستمرار أنال بكرة صلواتها وآخذ مشورتها فى كل أمور حياتى وأشعر بأمومتها ومحبتها. كانت دائماً تحكى لنا عن المعجزات التى يجريها الله ببركة صلوات الشهيد أبى سيفين، وتروى نفوسنا بأحاديثها الروحانية العذبة عن السماء والقديسين.. وكنت فى دالة ألح عليها أن تحدثنا عن حياة الآباء السواح وأماكن تواجدهم، لأنى كنت أشعر بعمق روحى مشبع لأنها تتحدث عن خبرة معاشة.

سافرت إلى أمريكا لأول مرة فى ١٥ ديسمبر ١٩٨٢م، ثم عدت إلى مصر لأعود إلى الولايات المتحدة مرة أخرى فى عام ١٩٨٦ وأستقر هناك. وأعمل حالياً كمدير حسابات فى شركة إنترنت وسياحة. أتيت إلى مصر فى ديسمبر ١٩٩١م لإنهاء الأوراق الخاصة بعمل ال “ Green card “ تصريح الإقامة.. وقبل ذهابنا إلى السفارة الأمريكية قمت بزيارة دير الشهيد أبى سيفين بمصر القديمة وطلبت من أمنا البوابة مقابلة تماف، فاعتذرت لإنها مع الأطباء المعالجين لها، فطلبت منها أن تخبرها بأنى فى حاجة لمقابلتها لمدة ثوانى.. فجاءت الأم البوابة وقالت لى: “ تماف بتقول لك عايز إيه يا ابن نيافة الأنبا صموئيل ؟.. “ فأرسلت لها ظرف الأوراق الخاصة بالإجراءات من كشف طبى وخلافه وكتبت فى ورقة: “ يا تماف أنا عندى ميعاد فى السفارة الأمريكية وعايزك تبعتى معانا الشهيد أبى سيفين علشان يحضر المقابلة..” رجعت أمنا البوابة وأعطتنى الظرف وكله صلبان زيت من جميع الجوانب وقالت: “ تماف بتقول لك روح والشهيد أبو سيفين هيبقى معاك..” فأخذت الكلمتين كبركة معايا..

وعند دخولنا السفارة لاحظنا أنا وزوجتى انتشار رائحة بخور عطرة بالرغم من عدم وجود كنائس فى المنطقة.. دخلنا وقابلنا الموظف المختص الأستاذ م. الذى أخبرنا بأن أوراقنا كاملة وعلينا الحضور يوم الخميس الساعة الرابعة بعد الظهر لإستلام المظروف الخاص بنا بعد اعتماد الأوراق.. فأعلمته بأننا سنسافر فى مساء ذلك اليوم، فأكد نفس الميعاد .. استأذنته فى الحضور بمفردى، فوافق. فى الميعاد المتفق عليه توجهت إلى السفارة لاستلام المظروف وكانت المفاجأة المؤلمة التى بسببها كاد عقلى يطير: وجدت بوابة السفارة مغلقة وموضوع عليها جنزير حديدى وقفل.. فتضايقت نفسياً جداً وشعرت بمرارة قاسية، وقلت للشهيد أبى سيفين: “ هو تماف إيرينى موصياك علشان تضرنى ولا علشان تساعدنى؟! فوجدت برجل أمن يرتدى ملابس نظيفة مهندمة كرجال الأمن فى أمريكا يأتي نحوى ويقول:

“ إنت ليه جاى هنا ؟”

فقلت له: “ انا حضرت حسب الميعاد لاستلام المظروف الخاص بأوراقى.. “ فقال لى:

“ مين إلى أعطاك الميعاد ده؟..” فأخبرته بأنه الأستاذ م. فقال : “ إزاى الساعة 4 إذا كانت السفارة بتقفل الساعة 3؟ فقلت له وأنا فى شدة الضيق والتعب والاضطراب:

“ طيب يعنى أنا أعمل إيه؟ .. واحد مسئول بيقول لى تعال الساعة 4 ، أقول له لأ؟ أنا صدقته وأنا متعود أصدق إللى بيتقال لى. “ فلما لاحظ اضطرابى قال:

“طيب خلاص ، اطمن واهدأ.. روح لآخر السور ده وادخل شمال هتلاقى باب خلفى للسفارة، ادخل منه هتلاقى موظفة فى الاستقبال؛ فأطلب منها أنك تقابل القنصل لأن عندك ميعاد معاه…،،

فقلت له: “ أنا مش هأقدر أقول كدة لأن ده معناه إنى مش بأقول الصدق والقنصل لو عرف أنى بأكذب، فبالتأكيد هيوقف كل الإجراءات.” ..”

فقلت له : “ حاضر “ لأنه كان يتكلم بحزم شديد وجدية وفى نفس الوقت أسلوبه هادى ومهذب جداً. ومع ذلك لم أعطه انتباهاً أكثر من إنه رجل أمن.

ذهبت وقابلت الموظفة وأخبرتها إن عندى ميعاد مع القنصل، فاتصلت به تليفونياً. وبالفعل تحدث معى واستفسر عن اسمى وهل لى ميعاد سابق معه، فأخبرته بأن رجل الأمن الموجود على الباب الرئيسى للسفارة قال لى أن أتوجه إلى هذه الجهة وأطلب مقابلة سيادته. وإذ به يقول لى:

“ طيب ارجع مرة تانية إلى الباب الرئيسى إللى كنت عنده. “ فأعلمته بأنه مغلق، لكن كرر الطلب..

رجعت فلم أجد رجل الأمن، فاعتقدت أن ميعاد انصرافه قد حان وقد غادر المكان ..فوجئت أن القنصل قد أتى بنفسه ومد يده من خلال البوابة الحديد وفتح القفل وسحب الجنزير وفتح الباب وقال لى : “ ادخل “ ثم سألنى عن من أرسلنى له. فأخبرته مرة أخرى عن رجل الأمن الموجود عند باب السفارة والحوار الذى دار بيننا، فقل لى “ إحنا ماعندناش رجال أمن هنا “ فأكدت له إنى لا أكذب، وإن هذا ما حدث بالضبط. وفجأ استنار عقلى وتنبهت، فصمت ووجدت نفسى أضحك داخلى وأقول: “ يا للغباء إللى أنا وصلت له، إزاى نسيت إنى طلبت من تماف إيرينى إنها تبعت لى الشهيد العظيم أبى سيفين؟! .. وإزاى اقلق على الأوراق وإنى مش هأقدر أسافر وإن التذاكر هتروح على؟!

لاحظ القنصل ما أنه به من إضطراب فقال لى: “ اهدأ ممكن تشرب حاجة؟ “ فشكرته لأنى كنت مستعجل.. وجد الظرف الخاص بى وقال لى: “ ممكن أفتحه علشان أشوف الأوراق بنفسى؟ “ فقلت له: “ إزاى أروح به مفتوح؟ ( لأنه رسمياً يجب أن توضع الأوراق التى تعطيها لنا السفارة الأمريكية داخل مظروف ويسلم مغلقاً تماماً كأنه متشمع عند وصولى للمطار فى أمريكا؛ وإذا اتضح مجرد محاولة فتحه، لا يقبل نهائياً وبالتالى لا يمكن الحصول على بطاقة الإقامة..)

فتح سيادة القنصل المظروف وأطلع على جوازات السفر الخاصة بنا وفوجئت به يقول: “ إنت محظوظ جداً لأنك لو كنت سافرت بالأوراق دى، كانوا هيرجعوك من المطار بعد وصولك لأن كل أسمائكم مدونة خطأ.. “ فتضايقت جداً من سلوك الموظف المختص.. كان الضيق واضحاً على، ولكنى وجدت القنصل يمزق الأوراق القديمة، ويقوم بعمل أوراق جديدة بالكامل ويضعها فى ظرف.. أغلقه وسلمه لى وقال: “ تسافر بالسلامة وربنا معاك ..طبعاً ما حدث كان أمراً غريباً جداً فمن غير المعتاد أن يهتم القنصل بنفسه بكل ذلك، لكنها عناية الله الغير موصوفة

خرجت من السفارة واتصلت بزوجتى وأنا يسودنى رهبة وجسمى كله يقشعر.. قلت لها: “ تصورى إنى نسيت اني طلبت من تماف إيرينى انها تصلى لى وتبعتلى لى الشهيد أبى سيفين ! .. تصورى أنسى كل ده وأفقد سلامى وأتنرفز ! .. “

وفعلاً أخذت الجرين كارد عند وصولنا إلى أمريكا فى ديسمبر ١٩٩١. فى الحقيقة كان نفسى أرجع لتماف إيرينى لكن الوقت كان ضيق ولما نزلنا للمرة الثالثة فى عام ١٩٩٧م إلى مصر لم أفكر فى تسجيل المعجزة لأنى كنت متأكد إن تماف إيرينى سترفض لأنها كانت دائماً فى إتضاع ترفض أن ينسب إليها الفضل فى أى شئ وتقول باستمرار أنا غلبانة. وعندما أتينا هذا العام من أمريكا فى ٣١ أغسطس ٢٠٠٨م رأيت من الواجب على بعد نياحتها أن أخبر بما حدث، فحضرت إلى الدير أنا وزوجتى وابنتى لأسجل جزءاً يسيراً مما اختبرته من بركة بصلوات أمنا المحبوبة تماف إيرينى.

 
Miracle2

My name is Nabil N. Mikhael; I live in El Soyouf, Alexandria, Egypt. I am a sea captain and my job is guiding ships in and out of the port of Alexandria.

I would like to relate to you this miracle that happened to me before Tamav Irene departed to heaven.

On Sunday, June 6th 1989, I was on duty at 10:30 p.m. at night and I had to guide a ship out of the strait of Alexandria. The ship was 200 meters long and its height above water level was 9 meters, that is about as high as a three story building. At that time, it was considered to be a big ship.

On that day, the sea was extremely rough and the waves were very high. When storms like that occur, such a big ship becomes like a feather against the wind. I boarded the ship and we sailed until we were about 7 kilometers out of the strait of Alexandria. The city of Alexandria appeared as a thin ribbon of lights. I handed over the responsibility of the ship to its captain. Using a rope ladder located at the side of the ship, I started to descend to reach a large motor boat that usually waits for the guide to take him back to the port. After descending a few steps down the ladder, before reaching the boat, I was taken by surprise as the ship’s captain has suddenly changed the course of the ship. The ship started to swing and the waves were hitting the ladder and moving it outwards. Suddenly, the motor boat that was supposed to take me back to the port, has become so far and it was impossible to reach. A strong wave hit the ladder causing my left hand and foot to slip. At that moment, I realized that I was goingl to drown for sure so I screamed: “St. George! …. St. Philopater! …..”

For an instant of time, I saw myself as if I was two persons instead of one. In other words, I was swimming in the air and I saw the whole ship and the boat and I watched the scene of myself clinging to the rope ladder, slipping and falling into the sea. I saw also the boat being hit strongly by the waves and finally hitting my right limbs and breaking my ribs.

When I fell in the water, I found myself one person again and I suffered from intense pain. In a dark chasm under the ship and the boat, I was drowning in total darkness below the raging waves. My head was constantly being hit by the boat above me. I was extremely unhappy as I was tossed into somersaults all the time as if I was in a blender. Amid sadness and fear, I found myself calling on all saints in an audible and clear voice despite that I was under the water. At this moment, I raised my heart to the Lord from deep inside me and prayed. I felt as if fire is coming out of my body.

Suddenly, I saw St. Philopater who guided me in prayer. I repeated after him the whole “Our Father” followed by the psalm “I lift up my eyes to the hills from whence comes my help ….” and then “The Lord is my Shepherd I shall not want …” I was breathing under the water as if I was surrounded by air amid the raging waves that were fiercely hitting the boat from below and forming many whirlpools. Again, I repeated the Psalm “Wash me and I will be whiter than snow; let me hear the sound of joy and gladness and though You have crushed me and broken me, I will be happy again.” Again I heard his voice and repeated after him: “The Lord bandages the wounds He makes; He hurts you and His hands heal.” At this moment I cried out loudly: “In my distress, I cried to the Lord and He heard me ….. The weeds of the sea have turned around my head.” Whenever I tried to reach up to the surface, I found the boat over my head. I banged on its bottom asking them to stop the engines before they tear me into pieces. To be saved was an impossibility as it is well known that in a case like mine, I am considered lost from the first moment.

Despite all this, I have not ceased praying. I beseeched the Lord: “Receive me O Lord when I come into Thy Kingdom”. I kept on praying “Our Father” again and again in a high and audible voice. I called the saints, each by his name, especially St. Philopater Mercurius. I beseeched the Lord to save me for the sake of my family : “You are the hope of those who have no hope … You are the helper of those who have no helper … You give peace and support to those who have weak hearts … You are the safe port to those who are in the storm.”

Despite the raging sea, the total darkness and the severe pain, I experienced inner peace and was wondrously consoled. I felt that heaven has intervened and the saints were aiding me. All of a sudden, I was overcome by peace and calmness and found myself floating on the surface. I saw the big ship at a distance of 50 meters and I saw the rocking motor boat at the same distance on the other side. Divine providence has surrounded me …. I have not inhaled any water …. I have not drowned … I felt that I have been carried all the time and I have probably lost consciousness for five minutes. My clothes were very heavily saturated with water and I don’t know how the waves carried me. It was definitely divine providence that surpasses any human understanding.

As soon as I surfaced, I heard a voice from somebody in the motor boat saying: “What a loss! He is gone!” Later I learned that I have spent twenty minutes under the water. At this instant, I was unable to discern between dream and reality. Am I a living human being or a spirit? I was singing a hymn: “When I am weary … to whom shall I go but You … You comfort me Jesus … I kneel down and pray” After I finished this hymn, I called to attract their attention and the prompt answer came : “We can see you Captain Nabil! Stay where you are!” Until this moment, I felt that I was floating on the surface. The sea filled my heart with fear but the sky was bright and full of peace; there was no risk of drowning. But as soon as human hands started to save me, I started drowning, inhaled water and my rescue was a real hardship.

They threw me a rope to tie around my waist but instead it ran around my neck which caused severe choking when they lifted me up. My rescue was a real ordeal and I have never ceased calling on saints. In the ambulance I thanked God for the pain, for the accident, for whatever he wanted for me. The words of a sermon I once attended passed through my mind: Pain is sweet; sickness is sweet and recovery is sweet.

At two after midnight, I arrived at the hospital unable to move and suffered from tremendous pain all over my body especially the right limbs and the spinal cord. I heard the physicians whispering: “It is a hopeless case.” I saw despair in the eyes of all those who surrounded me but I have not ceased praying and thanking God for everything. The X-ray results revealed broken right ribs, fractured spine, fractured skull and irregular heart beat. Moreover, I suffered from paralysis in the intestines, shortness of breath and internal bleeding. At once the doctors started operating to remove the blood that surrounded the right lung. There was so much blood that it obscured the whole lung in the X-ray. The physicians informed my brother that my case was hopeless and my fate is in God’s hand only.

Next day, I was moved to the intensive care. They passed a Ryles tube through my nose past my throat down into my stomach to feed me and put an oxygen mask that covered my nose and mouth and attached various wires connecting parts of my body to medical monitors. Amid all this, I found the great martyr St. Philopater Mercurius standing before me. His face was radiating with light and he said: “My God has not saved you from drowning to lie down here. Do not be afraid, you will be alright and you will recover quickly.”

This filled me with joy and peace despite all the pain. God’s Hand intervened clearly. On the second day, in the intensive care, I felt something inside me encouraging me to sit by myself which I actually did to the surprise of the physicians. That same day, an X-ray revealed a clear right lung except a small part at the bottom though the doctors said that they have removed only half a liter of blood. Moreover, my intestines started to function properly. I spent six days at the intensive care. During those days, the merciful hand of the Lord was so clear for He is the real healer of our bodies and souls.

Later I was moved to a room in the hospital where I spent twenty five days. I recovered completely through divine help and the intercession of saints. I have not undergone any operations. Only a small part of the lung was damaged and I suffered from an atrophy of some muscles at my right shoulder. I thank God that he left me those signs to remind me of His love and mercy through the blessings and intercession of His saints especially the great martyr St. Philopater Mercurius.

 
Miracle3
أسمي س. ش. وانا من جرجا وكنت طريحة الفراش بسب آلام رهيبة فى العمود الفقرى جلعتنى عاجزة عن الحركة تماماً، وذات يوم اشتدت على الآلام جدا وكنت بمفردى فى الحجرة اثناء ذهاب اللذين معي لاستدعاء الإسعاف لنقلي إلى المستشفى. وانا في هذا الحال، وجدت راهبة بجوارى وقالت لي: “ مالك؟ .. أنا هاصلى لك وبقوة رب الجنود وببركة صلوات وطلبات الشهيد أبى سيفين هتخفى وتقومى وتبقى زى الفل..” فعلاً صلت لى ومسكت ايدى وقومتني من على السرير وخرجت معى من الحجرة حتى جلست على كرسى فى الصالة. وفوجئ من كانوا بالمنزل بوجودى في الصالة وكانوا فى ذهول. وأخذوا يسألونى: “ قمتي ازاي ؟! .. “ فقلت لهم ما حدث ووصفت لهم الراهبة، فعرفوها في الحال وقالوا لى :” يا بختك دى أمنا إيرينى رئيسة دير الشهيد أبى سيفين بمصر القديمة، هى إللى جات لك وصلت لكي ..؟ كنت لم أراها من قبل، فسألت عن مكان الدير وسافرت فى أواخر عام ٢٠٠٥ الي القاهرة لأقدم شكري لالله وشهيده البطل ولأخذ بركة أمنا ايريني وكانت مازلت موجودة بالدير ولم تتنيح بعد، وقد حدث الآتى: دخلت الدير وصليت فى كنيسة الشهيد أبي سيفين وأخذت بركته وعند خروجى من الكنيسة رأيت أمنا إيرينى فى الطرقة المؤدية إلى الكنيسة وعرفتها فى الحال، فهى نفس الراهبة التى حضرت لى فى حجرتى، فشكرتها وقلت لها: “ إنت جيتى يا حبيبتى وصليت لى“ قبل أن أكمل الكلام، أمسكت يدى لكى أصمت وأدخلتنى معها فى إحدى حجرات الضيافة وقالت لى: “ دا ربنا هو إللى شفاك ببركة صلوات الشهيد أبى سيفين، لكن أنا غلبانة ومسكينة لا بأروح ولا بأجى.. “ وظلت تتحدث معى عن بركة الألم وعن العمليات العديدة التى أجريت لها.. وأنا لا أنسى مقدار التعزية التى تعزيت بها فى هذا اليوم ولا مقدار حنان ورقة تماف إيرينى. لقد عرفتنى من تلقاء ذاتها دون أن أعرفها بنفسى.. وبعد نياحتها كنت فى كل مرة أزور الدير، أقول له يارب أنا نفسى أشوف أمى لأنها فعلاً أم للكل.. ولا يمكن أن أنساها.. ولكن كيف حضرت عندى وكيف انصرفت، فهذا يعلمه الله وحده.
 
Miracle4
اسمي عماد ف. ا. وانا طبيب ومقيم حاليا فى كانساس سيتى بأمريكا وعايز أحكى لكم عن معجزة تمجد فيها ربنا بصلوات الشهيد العظيم أبى سيفين وأمنا إيرينى. إنتهيت من دراستى فى كلية الطب بجامعة الإسكندرية وهاجرت إلى أمريكا سنة ١٩٨٦م وأقمت فى شيكاغو. وحتى أتمكن من ممارسة مهنة الطب كان لابد من عمل امتحان المعادلة وهو على درجة كبيرة من الصعوبة. وعادة يتم هذا الامتحان على مدار يومين، وكان اليوم الأول مكون من ثلاثة أجزاء كل جزء قائم بذاته. سجلت للدخول فى امتحانات اليوم الأول ١١ مرة ولكن لم أدخل بالفعل إلا ٥ مرات وللأسف رسبت فيهم.. وكانت تحدث لى حالة نفسية قبل الامتحان بخمسة أيام نتيجة احساسي بإحباط شديد وبالتالى لم أدخل معظم المرات.. وحدث أكثر من مرة أني دفعت رسوم الامتحان ولم أدخله. كل هذا جلعنى أفقد الأمل فى النجاح واجتياز امتحان اليوم الأول، وبالتالى أستبعدت دخول الأمتحان مرة أخرى. سمح ربنا أن تكون أمنا إيرينى فى كليفلاند للعلاج فى عام ١٩٩٢ فسافرت إليها قبل الإمتحان بشهر لتصلى لى ليتمجد ربنا وأنجح هذه المرة. وعندما تقابلت معها قالت لى : “ خذ الزيت ده وادهن به رأسك وعينيك وودانك وقلبك، وربنا هيتمجد .. إنت هتنجح..” ربنا يسامحنى لأنه بالرغم من ثقتى فى كلام أمنا إلا إننى كنت أشك فى إنه سيتحقق وكنت أتساءل: “ إزاى هأنجح؟ دا انا حاولت ١١ مرة.” ولكنى قدمت مرة أخرى للدخول إلى الإمتحان وبدأت أذاكر بالفعل.. وشعرت فى تلك المرة باطمئنان وسلام داخلى عكس الإحباط الذى كان يصيبنى عادة قبل الامتحان، كما كان لدى الإحساس إنى سأنجح، رغم هذا التساؤل الداخلى: “ إزاى هأنجح؟ وإيه إللى اتغير؟” كان امتحان اليوم الأول كما سبق وذكرت يتكون من ٣ أجزاء وكل جزء يضم ١٥٠ سؤال، يتم الامتحان فيهم على مدى ساعتين، مما يعنى أن أقرأ السؤال وأفكر فيه وأجيب عليه فى مدة بسيطة جداً لا تتجاوز ٤٧ ثانية، علماً بأن الأسئلة صعبة جداً.. ولكن قبل الامتحان دهنت رأسى وعينى وأذنى وقلبى كما قالت لى أمنا.. وقبل كل سؤال كنت أقول شفاعتك يا أبى سيفين وأقرأ السؤال كله وأجيب عليه.. وهكذا حتى قبل إنتهاء الوقت بثلث ساعة، حيث فوجئت أنه مازال هناك ٦٠ سؤال لم أجب عليهم بعد، فقلت: “ أنا زعلان منك يا أبى سيفين..” كمحاولة لإنقاذ الموقف قررت ألا أقرأ أى سؤال بل أعلم عليهم بأى علامة لأنها كانت أسئلة متعددة الأختيارات. وظهرت النتيجة ونجحت كما قالت لي أمنا ايريني وحصلت على درجات عالية وأقدم لإلهنا الحنون المجد والشكر والسجود لانه وقف معى بقوة، وكانت هذه المعجزة فوق الخيال بالنسبة لى.. وهنا يجب أن أشير إلى أن أمنا قالت لى: “ ادخل اليومين“ ولكني أعترف أنى لم أعمل بنصيحتها لأننى تشككت فى إمكانية نجاحى فى اليوم الأول وحده بعد ١١ محاولة فما بال بامتحانات اليومين! وياليتنى سمعت كلامها لأنى كنت سأوفر ستة أشهر وهى المدة بين الامتحان والآخر.. ونظراً للقلق والتوتر العصبى يكون من الصعب مذاكرة أى شئ حتى ظهور نتيجة امتحانات اليوم الأول بعد شهرين ونصف من تاريخ تأدية الامتحان.. وبذلك يكون الوقت المتبقى هو ثلاثة أشهر ونصف فقط على امتحان اليوم الثانى.. وللعلم أننى لم أذاكر أى شئ من مواد امتحان اليوم الثانى منذ عام ١٩٨٦ إلى ١٩٩٢م وذلك لأنى خلال هذه السنوات الستة كنت أركز فقط على اليوم الأول. وطلبت من أمنا إيرينى أن تصلى من أجلى لما لها من دالة عند الشهيد العظيم أبى سيفين ودخلت امتحان اليوم الثانى وكلى سلام عجيب وثقة إنى سأنجح، ونجحت من أول مرة!!.. كما دخلت امتحان آخر اسمه FLEX Federal License Exam (امتحان الرخصة الفيدرالية) ويتم على مدار ثلاثة أيام متواصلة، كل يوم عبارة عن ثلاثة امتحانات مدة كل منها ساعتين.. وفى هذه المرة تعلمت الدرس وطلبت صلوات الشهيد أبى سيفين وأمنا إيرينى وأشكر ربنا نجحت من أول مرة فى الامتحان!!.. كذلك دخلت امتحان اللغة الإنجليزية المعروف بـ TOEFL ونجحت فيه من أول مرة رغم صعوبته لأنه يتطلب مهارات لغوية مختلفة وعالية.. بإختصار امتحان اليوم الواحد الذى لم أستطع أن أنجح فيه فى ست سنوات أنجزته فى شهرين، وبعد ذلك انتهيت من جميع الامتحانات المطلوبة منى خلال أربعة شهور. ربنا عظيم جداً ومحبة الشهيد أبى سيفين لا توصف وصلوات أمنا إيرينى مقبولة عند ربنا يسوع المسيح وعظيمة جداً.. قد يعتقد البعض أن هذه ليست بمعجزة كبيرة، لكن المقربين منى يعلمون تماماً كم عانيت وكيف كان نجاحى معجزة بجميع المقاييس.. كما يستطيع أن يقدر هذه المعجزة من مرّ بظروف الامتحانات فى الخارج ويدرك مدى صعوبتها خصوصاً تحت الضغط العصبى الذى نتعرض له.
 
Miracle5

أنا اسمي نرمين س، وفي مرة روحت زيارة لدير أبوسيفين للراهبات في مصر القديمة سنة ٢٠٠٣ كنت رايحة مع واحد من خدام الدير وبعد ما وصلنا انشغل هو في الخدمة فدخلت الكنيسة وقعدت جنب الهيكل وكنت بأعيط على طول علشان كان فيه مشكلة بيني وبين صديقة لي.

وأنا قاعدة لقيت واحدة راهبة لابسة أسود جت وخبطت على كتفي وقالت لي: مالك؟ بتعيطي لي؟ فقلت لها: مش بأعيط (ده طبع فيا أقول مش بأعيط لما حد بيسألني بتعيطي ليه؟)

فقالت لي: الدموع دي معناها انك بتعيطي فقلت لها: فيه واحدة صاحبتي وأنا زعلانين مع بعض وما بنكلمش بعض وأنا متضايقة جدا

فقالت لي: أمسحي دموعك وماتزعليش وسيبيها على ربنا وهترجعوا لبعض تاني في يوم من الايام وتتكلموا مع بعض بعد كده أنا سكتت شوية

وبعدين قالت لي: روحي المطبخ لأمنا فولانة وقولي لها أمنا ايريني بتقولك اديني كوباية زبادي من بتوع الدير فروحت المطبخ وسألت عن أمنا فولانة وقلت لها: أمنا ايريني بتقولك اديني كوباية زبادي من بتوع الدير

فقالت: أمنا ايريني مين؟ فقلت لها: أنا معرفش هي مين. هي قالت لي أوصل لك الرسالة دي مش أكتر

فقالت لي: أمنا ايريني! أنتي متأكدة؟ فقلت لها: متأكدة فقالت لي: دي أمنا ايريني مابتنزلش من قلايتها بقى لها أسبوع أو اكتر والدكاترة مانعينها من النزول وعطيتني الزبادي واكلتها.

وبعد ما تنيحت أمنا ايريني وشفت صورها وكتبها عرفت أن هي دي أمنا ايريني اللي أنا شفتها نفس الوش واللي اعرفه هو ان مكانش ليها اي صور وهي عايشة وعرفت أنها شعرت بحزني بالروح وجاتلي الكنيسة.

 
Miracle6
ابينما كنت حاملاً فى طفلى عماد تعرضت لمتاعب صحية كثيرة وإذ بى ذات ليلة أحلم بأنى فى كنيسة الشهيد العظيم أبى سيفين وأرى أمامى الشهيد على حصانه يسير فى الجو وكأنه يمشى على الأرض وصوت أقدام الحصان واضحة تماماً.. فقلت فى نفسى:
‘‘ أن الألوان التى أرى بها ملابس الشهيد مختلفة عن الصورة التى فى المنزل.’’ فتعجبت ثم رأيت الألوان تتغير فجأة ووجدتها بنفس منظر الصورة الموجودة عندى.. وعندما استيقظت من النوم نذرت وقلت إن وهبنى الله المولود ولداً، فسوف أسميه على إسم الشهيد فيلوباتير. وأشكر الله فقد أعطانى الله ماتمنيته وجاء الطفل فيلوباتير..
ذات يوم بينما كنت أقوم بالعمل فى المطبخ، كان فيلوباتير يلعب مع أخته التى تبلغ من العمر أربعة سنوات ونصف فى صالة المنزل ودون أن أدرى، فتحت أخته باب الشقة وذهبت تلعب عند الجيران وخرج فيلوباتير خلفها وظل يلعب على السلم دون أن ينتبه أحد لذلك وكان عمره وقتئذ تسعة أشهر.. وفجأة سمعت دقات على باب المنزل، ففتحت الباب وإذ بى أجد أمامى شاباً يُدعى مصطفى يبلغ من العمر حوالى أربعة عشر عاماً يحمل فيلوباتير على ذراعه ويقول لى:
‘‘ أنا كنت واقفاً أمام العمارة فوجدت ضابطاً يقول لى خذ الطفل من على بسطة السلم وأعطيه لأمه لأنه لو وقع سيتعرض للخطر..’’
فسألته عن شكل هذا الضابط فقال:
‘‘ هو ضابط يضع على جيبه مطوتين ظاهرتين وشاربه نازل على الذقن وأنا خفت منه لأنه ذو مهابة شديدة .. فقلت له تركب حنطور يابيه فرد علىَّ قائلاً: ‘‘ أنا معاى حصانى..’’
وعندما سمعت منه هذه الأوصاف أدخلت الشاب إلى المنزل وأريته صورة الشهيد أبى سيفين فصاح فى الحال:‘‘ أيوه هو ده.. هل ده قريبكم؟’’ فأجبته بالإيجاب. فقال لى:‘‘ دا كان خايف على الطفل جداً..’’
وللحال أسرعت نحو النافذة لعلى أراه ولكن الشاب أخبرنى بأنه سلمه الطفل واختفى فى الحال من أمامه..
الراسلة: السيدة إبتسام كامل والدة الطفل فيلوباتير المنيا
 
miraclestrip
Miracles that occured after the departure of Tamav Irene معجزات حدثت بعد رحيل أمنا ايريني إلى السماء
 
Miracle 1
اسمي ا. وكنت مخطوبة الى س. وكان اليوم المحدد لزواجنا هو يوم هو ١٠ اكتوبر ٢٠٠٧ وكنا حجزنا الميعاد ده قبلها بست شهور وكنا نبحث عن شقة لفترة طويلة بدون اي نتيجة حتى شهر فبراير ٢٠٠٧. ودخلت والدتي في حالة انهيار وهي من الصعيد (المنيا) وكانت خايفة من كلام الناس إذا لم يتم الزواج. فسأت حالتها الصحية وعانت من ضغط الدم المرتفع ودخلت المستشفى. ولما كنت في القطر مسافرة للقاهرة لإنهاء اوراق الجامعة التي كنت ادرس بها اتصلت بي والدتي ووبختني علي عدم وجود شقة حتى الآن وحتي لو وجدت شقة مش هنلحق نوضبها فبكيت بشدة. وكانت بجواري سيدة تقرأ كتاب عن امنا ايريني وتمنيت ان تعطيني هذه السيدة الكتاب لأقرأ فيه. وقلت في داخلي لأمنا «اديني علامة … أي كلمة!» وأثناء ما كانت السيدة التي بجواري تقرأ في الكتاب رأيت صورة مارجرجس في صفحة من الصفحات وقلت في نفسي ايه العلاقة بين مارجرجس وأمنا؟ واستمريت في داخلي اقول لأمنا «من فضلك ياأمنا جيبي لي شقة النهاردة عندك من دلوقتي لغاية الساعة ١٢ بالليل. لو جت الشقة الساعة ١٢ وخمس دقائق يبقى مش أنت … يبقى حد ثاني» وقعدت اكرر الكلام ده في داخلي واقول «عندك ياأمنا لغاية الساعة ١٢ عايزة اشوف هتعملي ايه معايا؟» ومكلمتش اي حد في الموضوع ده. وكان في القاهرة خطيبي في انتظاري علشان يروح معايا الكلية ولكن عند وصولي قلت له أنا مش هاروح الكلية أنا هاروح ادور معاك على شقة. وبالفعل روحنا لأماكن كتير بدون فايدة فروحنا الساعة ٧ لبيت اخو خطيبي وقعدنا هناك لغاية الساعة ٩ وكان الوقت بيمر وكنت في داخلي اقول «وبعدين الوقت عمال يجري … هتعملي ايه ياأمنا؟» وبعد الساعة ٩ نزل خطيبي يكمل بحث عن شقة وكنت في ذلك الوقت مع مرات اخو خطيبي وقالت لي انهم في الليلة اللي فاتت شافوا شقة حلوة بس في الدور الخامس ولكنهم خايفين علي ظهري من طلوع السلم. في نفس الوقت رجع خطيبي وملقاش اي حاجة فروحنا كلنا نشوف الشقة اللي قالت لي عليها مرات اخو خطيبي. ومن أول ما دخلنا العمارة عجبني المدخل جدا وعرفت ان كل الشقق في العمارة دي ساكنة ماعدا الشقة اللي احنا رايحين نشوفها. واول ما اتفتح باب الشقة شفت صورة لمارجرجس فحسيت ان أمنا هتعمل حاجة وعجبتني الشقة جدا ولكني مااظهرتش اي مشاعر. وكنت في داخلي افكر ان للحصول على الشقة لازم يكون فيه محامي والمحامي بتاعنا مش ممكن يكون في مكتبه في الوقت المتأخر ده. فوجئت بصاحب البيت يقول ان احنا لو عايزين الشقة لازم نكتب العقد عى طول لأن فيه ناس شافوها بس لسة ماردوش. واتصل صاحب البيت بالمحامي بتاعه اللي ساكن في نفس العمارة وفوجئنا انه هو المحامي بتاعنا وكنا نعرف مكان مكتبه بس ومانعرفش مكان سكنه. وبالفعل كتبنا العقد الساعة ١٢ إلا ثلث وبعد ما بقي العقد في ايدايا اتصلت بوالدتي وحكيت لها اللي حصل معايا بصلوات أمنا إيريني وقلت لها أن الشقة جاهزة ومتشطبة تشطيب لوكس ومش ناقص غير العفش. وبالفعل تم الاكليل في ميعاده وادي حكاية امنا ايريني معايا.
 
Miracle 2

اسمي اسحق غ. ف، وأنا أقيم فى أثينا باليونان منذ عام ٢٠٠٢. وكنت قبل السفر أخدم فى كنيسة الشهيد أبي سفين والقديسة دميانة بشبرا، فهى القريبة من منزلنا، وللشهيد أبى سيفين محبة خاصة فى قلبى … وقد اختبرت محبته وكيف أنه لا ينسى أولاده ويسأل عنهم، كما تلامست مع حنان تماف إيرينى وسأوضح لكم ذلك… شعرت فى ١٥/٦/٢٠٠٧م بألم فى رجلى اليسرى، فاعتقدت إنه تقلص فى عضلة سيأخذ وقته ويزول ولكنه استمر.. فحصت رجلى بدقة، فاتضح وجود بقعة بيضاء كبيرة وفى وسطها نقطة سوداء بين أصبعين من أصابع القدم فتوجهت إلى إحدى الصيدليات واشتريت مرهم واستخدمته لعل الألم يزول أو يهدأ لكن دون جدوى.. اشتد على الألم جدا وأعاقنى عن الحركة وشعرت بأنى غير قادر على لمس الأرض ولا على ارتداء الحذاء، فتوجهت إلى أكبر مستشفى فى أثينا للأمراض الجلدية، فقام الطبيب الأخصائى بفحص الرجل ولكنه رفض إعطائى أى علاج أو مسكن قبل إجراء تحاليل.. فأخبرته بنوع المرهم الذى استخدمته، فأعلمنى إنه لا يمكننى عمل أى تحاليل قبل ثلاثة أسابيع لأن المرهم سيخفى البكتريا الموجودة وبالتالى لن تظهر فى التحليل….

اضطررت إلى الانتظار لمدة شهر وكنت منتظم في تناول مسكن قوى ومع ذلك كنت لا أستطيع ارتداء الحذاء ولا أقوى حتى على السير حافى القدمين فى المنزل لأنه يؤدى إلى التلوث وتكاثر البكتريا … وعندما ذهبت لعمل التحاليل، أعطاني الطبيب مضاداً حيوياً وعدة أنواع من المراهم لمدة خمسة عشر يوماً ورفض ان يسمح لي باستخدام أى نوع من المسكنات.. انتظمت على العلاج لكن دون جدوى، فكنت أشعر كأن نارا تسرى فى رجلى لدرجة إنى شككت إن عندى نقرس.. ولعدم قدرتى على احتمال الألم، ذهبت إلى نفس المستشفى أثناء وردية أخرى وكان هناك خمسة أطباء وبعد فحص القدم والاطلاع على التحاليل والدواء الذي اعطاهوني الطبيب السابق وشعرت بارتباكهم وأخبرونى بأن العلاج الموصوف لي خطأ وكتبوا على علاج آخر؛ انتظمت عليه دون تحسن.. ومن شدة الألم كان كل شخص يقترح على دواء كنت أشتريه وأستخدمه.. ولكنى لم أشعر بأى تحسن حتى مع استخدام الكورتيزون وظل الألم غير محتمل.. وكانت مساحة البقعة البيضاء فى الجلد تتسع وكان فى وسطها نقطة سوداء كأنها ثقب.. وعلمت من الأطباء أنه مرض جلدى صعب وآلامه فعلا شديدة..

لا أستطيع أن أصف لكم مقدار معاناتى، ولكن لكم أن تتخيلوا أن عملى كرجل أمن كان يحتم على ارتداء حذاء معين والوقوف طوال النهار والليل. لقد أخذت أجازة من عملى ولكن إلى متى؟… فترات الأجازة المسموح بها محدودة فاضطررت إلى العودة إلى العمل، فكان الموضوع بالنسبة لى عذابا بالفعل.. لقد استمر الألم طوال مدة ستة أشهر، من ١٥/٦/٢٠٠٧ إلى ٢٠/١٢/٢٠٠٧م. وذات يوم تقابلت فى الكنيسة مع أحد الخدام وكان فى يده كتاب وقال لي أنه شيق وجميل وهو الكتاب الثانى الذى أصدره دير الشهيد أبى سيفين عن تماف إيرينى وكنت قد سبق لى أن قرأت الكتاب الأول، فأخذت منه الكتاب وقرأته على مدى ثلاثة أيام رغم كل مسئوليات العمل والمنزل.. أثناء قراءة الكتاب جذب انتباهى ظهور الشهيد أبى سيفين مرات عديدة لتماف إيرينى وايضا علاقتها الوثيقة بالبابا كيرلس السادس وذهابه إليها بالسياحة، وقرأت عن موضوع الأرض فى الساحل الشمالى والخفير الذى وقفت يده وهو ممسك بسلاح أمام أمنا إيرينى وقصة الراهبة التى هجمت عليها الكلاب وهى بمفردها وقالت لها تماف : “ أنا كنت معاك .” سامحونى أنا قلت فى داخلى: “ إيه الكلام ده..؟! “ فأنا متعود إن القداسة للرجال فقط، ممكن البابا كيرلس أو أبونا عبد المسيح المناهرى أو أبونا إندراوس وليس فى ذهنى سوى هذه القصص ولم أسمع عن سير قديسات غير فى تاريخ الكنيسة فى العصور الأولى مثل الشهيدة دميانة وغيرها، لكن فى العصر الحديث فى القرن العشرين أو الحادى والعشرين لم أسمع قط عن قديسات. فقلت طبعاً الكتاب فيه مبالغة وصعب تصديقه، وبالرغم من ذلك كنت أبكى أثناء قراءتى للكتاب وحتى نهايته..

لم تجف عينى من الدموع وكنت غير قادر على التحكم فى نفسى. قلت في نفسي أن هذا البكاء لكونى إنسان خاطئ وليس لحقيقة وصدق ما أقرأه.. ولكن بعد الانتهاء من قراءة الكتاب ولشدة ما أنا فيه من آلام، دهنت بزيت الشهيد العظيم أبى سيفين وقررت داخلى أن أطلب صلوات تماف إيرينى لمدة ثلاثة أيام. وياللعجب، عند قمت بلبس الحذاء بعد هذه المدة، شعرت أن الألم قد تلاشى، فقلت أنتظر حتى المساء لأنى توقعت أن أشعر به كالمعتاد بمجرد أن ألبس الحذاء لمدة خمس أو عشر دقائق على الأكثر.. ولكنى لاحظت أنه زال تماماً، فأصبحت قادراً على المشى والوقوف بصورة طبيعية كأنه لم يصبنى شئ من قبل..

الحقيقة قررت الذهاب إلى الدير وتسجيل المعجزة عند نزولى إلى مصر، لكن عدو الخير بث داخلى الفكر بأن الدواء أخذ مدته وأخيراً ظهر تأثيره أو أن المرض قد وصل لمرحلة معينة وزال وبالصدفة شفيت. وحاولت أن أتناسى عمل ربنا وعجائبه واستجابة السماء لطلبات القديسين. وذات ليلة فى أواخر شهر ديسمبر فى الساعة الثالثة صباحاً أثناء جلوسى على الإنترنت اتصل بى أحد الأصدقاء وكنا لم نتقابل منذ فترة طويلة حوالي سنة، فوجدته يقول لى: “ أنا وصلت لنمرة تليفونك يا إسحق بمعجزة لأنى عايز أقول لك على موضوع بس ما تضحكش على … “ فقلت: “ ليه هأضحك عليك ؟ …” قال لى: “ إنت إيه علاقتك بالشهيد أبى سيفين ؟.” قلت له : “ الشهيد أبو سيفين شفيعى..؟ فقال : “ طيب أنا هأبلغك رسالة وماليش دعوة.. أنا بقى لى ثلاثة أيام أحلم بالشهيد أبى سيفين .. فى أول يوم قال لى : “ سلم لى على إسحق .. وفى ثانى يوم سألنى: سلمت لى على إسحق ؟.. وفى ثالث يوم قال لى: أنا مش قلت لك سلم لى على إسحق؟ وصحيت من النوم وأنا منهار من البكاء..” وكان بالفعل يكلمنى فى التليفون وهو يبكى.

فقلت له: “ معقولة ! أنا مش عارف إيه تفسير الحلم ده…” أنا طبعاً نسيت موضوع رجلى وأن شفائى يرجع لبركة طلبات الشهيد… فسألته: “ طيب تفتكر أى حاجة تانية كانت فى الحلم ؟” فقال : “ انت كنت شايل ماسورة طويلة، وجه الشهيد أبو سيفين قال لك هات الماسورة دى وشالها منك .. وكان معاه راهبة لابسة أسود..” وهنا تذكرت موضوع شفاء رجلى وزوال الألم بعد ما دهنتها بالزيت المصلى وطلبت صلوات الشهيد أبى سيفين وتماف إيرينى.. فصممت على السفر إلى مصر والذهاب إلى الدير لأسجل عمل ربنا معي وشهيده البطل وأمنا إيرينى.

وفي يناير ٢٠٠٨ ذهبت إلى الدير مع أحد الأصدقاء وعندما دخلت قلت لتماف: “ لو الموضوع ده منك اعطينى علامة ..” فقبل أن أدخل المزار رأيت صورة لتماف أمامى ولاحظت أنها تبتسم وكانت متجسمة تكاد تخرج من الصورة، فكنت غير قادر على التحرك من أمامها للدخول إلى المزار وكنت أبكى بشدة أمام الجميع.. وفى الحقيقة لم يسبق لى رؤية تماف، فكان صديقى يقول لى: “ إيه إنت مش عايز تدخل ولا إيه … “ ولما دخلت المزار لاحظت أنها تنظر إلى فى حنان كنظرة أم لابنها.. مكثت فترة داخل المزار أبكى وغير قادر على الكلام أو الصلاة. كنت أود أن أقول لها: “ متشكر جداً يا أمنا ..” ولكنى لم أستطع النطق بكلمة واحدة من كثرة التأثر والبكاء. وعند خروجى من المزار رأيت نفس المنظر: تماف متجسمة فى كل الصور وعلى وجهها ابتسامة عجيبة … سجلت ما حدث معى فى الدير وأنا غير متمالك نفسى من البكاء.. فى الحقيقة كنت كل يوم أتشفع بقديس أو شهيد وأصبحت حالياً بعد أن تلامست بنفسى مع هذا الاختبار الذى لا أنساه أبداً، أطلب يومياً بركة صلوات وطلبات الشهيد أبى سيفين وتماف إيرينى.. فقد لمست وعاينت بنفسى أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية غنية بالقديسين والقديسات فى كل العصور

 
Miracle 3

نيفين الفونس، نيويورك
تماف إيرينى كانت ملاكاً على الأرض وقد أعطاها الله القدرة على توصيل سلامه للبشر فى عالم مليء بالماديات والآلام، لقد سمح الله لى بمقابلتها مرة واحدة شعرت خلالها بسلام وبأنه لا يزال هناك أناس كل تفكيرهم فى خلاص نفوسهم وارشاد الآخرين إلى الله. أنا أعلم أنها لا تزال معنا تسمعنا وتقوينا بصلواتها عنا وسأذكر لكم ما اختبرته من محبة وحنو وأمومة حبيبتنا تماف إيرينى

هاجرت إلى أمريكا فى عام 2006 م ورتب لى ربنا العمل فى احدى المدارس، فكنت أعمل كمدرسة احتياطية أى أنه عند غياب أحد المدرسين أذهب بدلاً منهومن شروط هذه المهنة ضرورة قيامي بدراسة مادتين على مدار عام لكى يسمحوا لى بتجديد رخصة العمل، وبالفعل سجلت اسمى فى احدى الكليات لدراسة مادة من المادتين وقمت بدفع 125 دولار كمقدم حجز لهذه المادة ... وكانت مدة الدراسة شهراً ونصف، ثم علمت أنه من شروط هذه الكلية تقديم شهادة صحية تفيد بأننى قد أخذت كل التطعيمات ومنها السل، وفى حالة عدم تقديم هذه الشهادة لا يمكننى متابعة الدراسة أو استرداد المبلغ المدفوع

ذهبت إلى طبيب مصرى ومعى شهادة الميلاد المصرية لكى يعطينى شهادة التطعيم بالإنجليزية، ولكنه رفض وأصر أن يعطينى هذه التطعيمات، فلم أوافق : أولاً : لأننى لا أستطيع أخذ حقنة السل مرة أخرى لأننى حاملة للسل ... وثانياً : ستكون التكلفة فى حدود 320 دولار. فى الحقيقة حزنت جداً وكنت فى حيرة فصليت كثيراً لكى يتدخل الله فى الأمر، ثم اتصلت بصديقة لى لكنها أخبرتنى بنبأ انتقال أمنا إيرينى ... بكيت كثيراً لأننى كنت من قبل أرسلت لها خطاباً أشكو لها من بعض المشاكل التى تعترضنى وقد استلمت منها الرد ... وكانت رسالتها مصدراً لسرورى وتعزيتى وراحتى، وقد تحقق ما قالته لى فى هذه الرسالة وشعرت أن لنا من يصلى من أجلنا ... وكنت أود أن أرسل إليها خطاباً ثانياً، فعندما علمت بخبر نياحتها، حزنت لأنها كانت تؤازرنى وتساعدنى ولم تعد موجودة معنا فى هذا العالم

ولكن فى ضيقى وحيرتى تكلمت معها وطلبت مساعدتها فى هذا موضوع الشهادة الصحية لأنه قد سبق وأخذت هذه التطعيمات قبل سفرى إلى أمريكا بناء على طلب القنصلية الأمريكية، ولكنني لم أعرف إذا كان معى صورة من هذه شهادة أم إنها في القنصلية. فطلبت من أمنا إيرينى أن تجد لى الحل وترشدنى إلى مكان الخطاب الذى سبق وأرسلته لى لأنى لم أكن أعلم مكانه. وبينما كنت أبحث عن خطابها، وجدت هذه الشهادة التى حلت لى جميع المشاكل، فكررت طلبى منها أن تدلنى على مكان خطابها ووجدته أيضاً فى لحظة، فشعرت بأنها تقول لى

ما تزعليش، أنا لسه باشعر بيكم وبأصلى لكم وبأساعدكم فى كل ضيقاتكم
أشكر ربنا لقد تمكنت من متابعة الدراسة، مع العلم بأن زميلتى التى كانت قد تقدمت معى فى نفس الكلية لم يوافقوا لها على استكمال المادة ولم يعطوها المبلغ الذى دفعته كمقدم لعدم تقديم هذه الشهادة

 
Miracle 4

ايريني ثابت هرمينا
تربطنى محبة كبيرة جداً بأمنا إيرينى وكنت أتمنى أن أراها وهى معنا على الأرض، ولكن لم تتاح لى الفرصة ... وعندما علمت بخبر نياحتها فى٣١/١٠/٢٠٠٦م، بكيت كثيراً لأنى لم أتمكن من الذهاب لرؤيتها وأخذ بركتها لأنى كنت فى الحمل الثانى. كنت حزينة جداً وأقول لها : "يعنى لا قدرت أشوفك وانت معانا بالجسد ولا حتى وانتي متنيحة ..." ثم نمت وأنا على هذا الحال، فحلمت إنى فى الدير بمصر القديمة وجسد أمنا إيرينى موجود فى صندوق كبير وكانت ترتدى برنساً أحمر وحشد من الناس يمر أمامها ويقول :

"أذكرينا ياأمنا إيرينى أمام رب المجد" فقمت متعجبة من هذا الحلم وفى نفس الوقت كنت متعزية.
وعندما أحضر لى زوجى (عادل فرحات عزيز) جريدة وطنى فى صباح اليوم التالى، رأيت فيها نفس المنظر الذى شاهدته فى الحلم ... فرحت جداً وشعرت بمحبة تماف وأمومتها وكيف طيبت خاطرى وسمحت لى أن أراها واخذ بركتها ... ومنذ ذلك اليوم أقرأ باستمرار الكتب التى يصدرها الدير عنها ... وإذا وقعت فى أى ضيقة أطلبها وأجدها تعطينى سلاماً وراحة والمشكلة تتحل ... أشعر دائماً بحنوها ورعايتها لكل أولادها وأنها لازالت معنا ... وأذكر هنا اختباراً واقعياً

فى يوم الأربعاء الموافق ٣١/١٠٢٠٠٧م فى الذكرى السنوية الأولى لتماف إيرينى أنرت شمعة أمام صورتها بينما كنت أقوم بالأعمال المنزلية ... وفى حوالى الساعة الثامنة مساء ذلك اليوم دخلت المطبخ ووضعت طاسة بها زيت فوق النار ووضعت بها بطاطس لتحميرها لتجهيز العشاء لحين وصول زوجى لأنه يحضر فى ساعة متأخرة من الليل بسبب ظروف عمله ... وعادة أقوم بلف البطاطس فى الورق وأتركها ... فماذا حدث فى ذلك اليوم ؟

قبل أن أنتهى من رفع البطاطس من على النار، سمعت ابنى نوفير يبكى (كان يبلغ من العمر وقتها أربعة أشهر) فأسرعت نحو حجرته وقمت بإرضاعه ... وكانت الساعة قد تعدت الثامنة بقليل ومن شدة تعبى غفلت بجواره ونمت ونسيت طاسة الزيت على النار تغلى من الثامنة حتى الواحدة بعد منتصف الليل حينما استيقظت على صوت يقول لى فى حنو شديد :
"قومى ياحبيبتى شوفى اللى على البوتاجاز ..."

استيقظت على هذا الصوت الهادى بالرغم من أن نومى ثقيل ولا أتنبه بسهولة لأنى أقضى معظم الليل مستيقظة بجوار نوفير ... قمت مسرعة فوجدت الشمعة لازالت موقدة أمام صورة تماف إيرينى وكذلك شعلة البوتاجاز والزيت فى الطاسة يغلى ... وبالكاد رأيت بداية دخان بسيط، لكن ليس له أثر فى باقى الشقة طبعاً البطاطس كانت عبارة عن فحم ... فعلاً ربنا حافظ علينا ونجانا، فلم ينشب أى حريق ولم يختنق أحد منا ببركة تماف إيرينى التى أيقظتنى فى رقة وحنان لا يمكن أن أصف مقدارهما ... وأقول الصدق لقد جلست على الأرض أبكى وغير قادرة على الكلام من شدة الصدمة، فتصوروا معى ما كان يمكن حدوثه لولا عناية السماء بنا

وصل زوجى ووجدنى على هذا الحال، فسألنى عن السبب فأخبرته بما حدث وكيف أيقظتنى تماف إيرينى وأنقذت البيت كله من الحريق ... حقيقى لا يمكن أن أنسى فضلها فهى بحق أم تسهر على رعاية أولادها روحياً وجسدياً ... وفى كل تذكار سنوى لنياحتها أقول لها

انتي أنقذتي بيتى من الحريق وحافظتى علينا ... أذكرينا أمام عرش النعمة
 

Miracle 5

تاسوني س. ت.
تربطنى أنا وأخوتى المكرسات علاقة وثيقة بالشهيد العظيم أبى سيفين وبديره بمصر القديمة وقد اختبرت محبته، كما تربطنا علاقة قوية بتماف إرينى فلها العديد من الصــور فى قلالينا ونحرص على قراءة الكتب التى تصدر عنها ونحتفظ باســـتمرار بصفحات الجرائد التى تحمل التذكار الســـنوى الخاص بها ... وســـأذكر هنا ما حدث معنا قبل عيد الغطاس عام٢٠١٤ م:

أقيم أنا وأخواتى فى إحدى المدن الكبرى بالوجه البحرى فى بيت للتكريس وهو مكون من ثلاثة أدوار وأقيم أنا وتاسونى (ف.ج.ش.) فى شقة بالدور الثالث، كل منا فى قلاية ... وذات ليلة وبالتحديد فى يوم الخميس الموافق ١٦/١/٢٠١٤ م استيقظت تاسونى (ف.) الساعة الثالثة بعد منتصف الليل لأنها شعرت بحركة داخل الشقة، وكانت فى هذه الليلة بمفردها لانشغالي بالخدمة فى مكان آخر فى ذلك الوقت

وعند قيامها من الفراش لتتبين مصدر الحركة، فوجئت بشخص يقف بجوارها عند رأس السرير ... فنظرت إليه جيداً للتأكد مما تراه، فأشار لها بيده وقال :

"هُس ولا كلمة ..."


رجعت كما كانت وغطت وجهها ولم تكف عن النداء على القديسين، أما هو فقد شعرت بدخوله إلى المطبخ ورجوعه إليها ومعه سكينة وهددها بألا تنطق بأى كلمة ... استمرت تاسونى تحت الغطاء لفترة تزيد عن الساعة (فترة وجوده) وهى تقول

يا أبو سيفين ... ياتماف إيرينى ... ياأبونا هرمينا السائح ... يامار جرجس ... ياكل القديسين اللى بآخد بركة خدمتهم ... تعالوا انقذونى وانقذوا البيت كله ... لأن الثلاثة أدوار بهم مكرسات وراهبات

فتح هذا الشخص الدولاب وأدراج المكتب وأخذ ثلاثة موبايلات وكمبيوتر "لاب توب" وما وجده من مبالغ نقدية بسيطة ... ونشكر الله لأنه لم يحاول دخول القلاية المجاورة، فبرغم أن تاسونى التى تقيم فيها لم تكن موجودة إلا أنه كان بها مبالغ أمانات خاصة ببيت التكريس، وكان بمجرد فتحه للأكرة سيجد صورة لتماف إيرينى فى وجهه مباشرة ونحن نثق تماماً انها منعته من دخولها.

وجد اللص حقيبة سفر على الأرض، ففتحها ووضع فيها كل ما أخذه ... الحقيقة كان فيها الجرائد التى تحمل التذكار السنوى الخاص بتماف إيرينى كبركة تحافظ علينا عند السفر إلى أى مكان

نزل السارق على سلم الفيلا الداخلى، وبذلك مر على جميع حجرات المكرسات فى البيت ومن عناية ربنا أنه لم يفتح أى حجرة فى أى دور وخرج من بلكونة الدور الأرضى التى تطل على حديقة ... لأننا وجدنا سبانيولة شيش البلكونة مخلوعة

.
فى الساعة الرابعة والنصف صباحاً، فوجئت المسئولة عن بيت التكريس وهى راهبة تقيم فى الدور الأرضى، بشخص يتصل بها تليفونياً ويقول
"أنا العميد (...) لقيت محمول واقع على الأرض ..."


اعتقدت الأم المسئولة إنه وقع من الأخت المكرسة فى الشارع، فأخبرته بأنها لا تستطيع إيقاظ صاحبة الموبايل فى ذلك الوقت لظروفها الصحية ... فأعلمها بأنه سيتصل بها مرة ثانية فى الساعة السادسة، إلا أنها فوجئت بمجيئه بنفسه ومعه خمسة ضباط فى الساعة السادسة وقال لها :

احنا الساعة ٥ إلا ربع لقينا ميكروباص ماشى، فأوقفناه للتفتيش كالمعتاد وبالإطلاع على الرخص ... فوجدت شخصاً بداخله ومعه هذه الحقيبة، فاستفسرت منه عما فيها خشية أن يكون بها متفجرات وطلبت منه أن يفتحها ... وهنا اعترف وقال

"الشنطة دى أنا لسة سارقها من البيت الفلانى ... ووصف مكانه بالضبط, فتم القبض عليه وانطلق الميكروباص بسلام وحضرنا إليكم لتتعرفوا عليها"

فى هذه الأثناء كانت تاسونى (ف.) قد قامت من الفراش بعد أن تأكدت من انصراف اللص وعدم وجود أى حركة فى الشقة ونزلت عند بقية أخواتها المكرسات فى الأدوار السفلية وكانت تقول لكل أخت تقابلها : "انتي كويسة ياأختى؟ انتي ما حصلكيش حاجة" لأنها كانت تعتقد أن اللص قد مر عليهن

وعندما وصلت إلى الدور الأرضى كان العميد ومن معه من الضباط موجودين، فروت لهم بنفسها ما حدث، ففتح العميد الشنطة أمامها وقال لها : "شوفى ايه اللى ناقص "

نشكر الله وجدت تاسونى كل شيء كاملاً ... وشعرت بفضل تماف إيرينى وبركة صلواتها التى قيدت اللص ولم يمسها بأذى، فصورتها كانت موضوعة فوق رأسها أعلى السرير ... ونلمس قوة المعجزة أن اللص نطق واعترف للضابط دون أى تهديد بأنه سرق الشنطة من المكان الفلانى

هذه هى أمومة تمام الحبيبة الساهرة على بناتها سواء داخل الدير أو خارجه سواء من الراهبات أو المكرسات ... فعلاً تماف إيرينى أم لنا جميعاً.
 
Miracle 6

الأستاذ م. خ. ل.

لم يكن لى معرفة بتماف إيرينى وهى معنا بالجسد على الأرض ولكن علاقتى بها بدأت بعد 31 أكتوبر 2006 م عندما قرأت خبر نياحتها فى جريدة الأهرام ... ومع قراءتى لكل كتاب صدر عنها توطدت هذه العلاقة لدرجة أنى أشعر دائماً أنها أمى الجسدية والروحية معاً رغم أن أمى الجسدية لازالت على قيد الحياة ... فأنا أحتفظ فى المنزل بكل الكتب التى صدرت عنها وأقرأها باستمرار وأشعر بارتياح كبير عندما أقرأ سيرتها وتعاليمها وأنظر إلى صورتها ... ففى تعبى وضيقى أشكو لها حالى وحزنى، وعند حدوث أى مشكلة أو أى موقف صعب يقابلنى أصلى إلى الله وأطلب بركة صلراتها ... وفى فرحى أيضاً أُشعِرها بذلك فقد اعتدت أن أتحدث إليها كإبن يتحدث الى أمه ويطلب مشورتها ونصيحتها ... وقد اختبرت دالتها القوية لدى رب المجد وسرعة نجدتها، وسأذكر لكم أحد المواقف :

فى التاسعة مساءً من يوم الجمعة الموافق 30 مايو 2014 م وصلت إلى نادى الزمالك لأقضى ساعة بصالة الألعاب الرياضية "الچيمنيزيوم"، وعند دخولى، تركت محفظتى ومفاتيح السيارة فى "اللوكر" وهو دولاب صغير مغلق فى صالة الأمانات الخاصة بالأعضاء وهى غير الخاصة باللاعبين ... كان رقم اللوكر 24 وله مفتاحان، فأخذتهما ووضعتهما فى جيبى وبصراحة كنت لأول مرة أترك شيئاً فى الأمانات ... كما قمت بوضع الشنطة التى تحتوى على ملابسى وكل مفاتيح منزلى ومنزل والدتى وحماتى فى لوكر آخر خاص بالملابس يحمل رقم 16.

دخلت الصالة وقضيت ساعة بها، ثم خرجت وأخذت شنطتى وقمت بتغيير ملابسى ... وعندما ذهبت لأمانات صالة الأعضاء وفتحت لوكر 24، وجدت مفاتيح السيارة أما المحفظة فلم يكن لها أثر وكانت الساعة 10.20 مساءاً.

قام السادة المشرفون على الأمانات بالنادى بالبحث معى فى الصالة كلها وتفتيش جميع الأدراج دون جدوى، فلا أثر للمحفظة ... لم يكن بها سوى مبلغ بسيط من المال، ولكن كان بداخلها الرقم القومى وكارنيه العمل وبطاقة التأمين الصحى وكارنيه نقابة التطبيقيين وكارنيهات النوادى الخاصة بى وبأولادى وكارت الـ ATM القديم والجديد ويُعرف بـ Debit Card أى الكارت الخاص بسحب المال وبه يستطيع أى شخص إذا تعرف على الكود الخاص به أن يسحب أى مبلغ من حسابى بالبنك.

ذهبت إلى إدارة النادى وقمت بعمل بلاغ ومحضر بفقد المحفظة ومحتوياتها عند العقيد الموجود هناك ... كتبت المحضر بفقدان وليس بسرقة حتى لا أتسبب فى إيذاء لأى أحد ... خرجت حوالى الساعة 12.30 بعد منتصف الليل وذهبت إلى قسم العجوزة فتم تحرير محضر هناك بتاريخ 31/5/2014 م.

وحتى ظهر اليوم التالى لم يصلنى أى خبر من مسئولى النادى عن المحفظة ... فكنت فى قمة الضيق ويدور فى ذهنى كم من الوقت والمشاكل التى يمكن أن أتعرض لها لكى أستخرج بدل الفاقد لكل الكروت والبطاقات ...

حاولت إيقاف كارت الـ ATM فى نفس يوم السرقة، 30/5/2014 م الساعة 12 بالليل، لكن خدمة العملاء كانت قد انتهت من عملها فى الحادية عشر مما أثار فيَّ القلق، فمن السهل أن يُسرق الرصيد.

ذهبت أنا وزوجتى وشقيقتى وأولادنا إلى دير الشهيد أبى سيفين بمصر القديمة حيث أخذت بركة الشهيد، ثم دخلنا مزار تماف إيرينى ... وقفت أكلمها كأنها أمامى بالفعل فقد اعتدت كما ذكرت من قبل أن أتحدث معها فى كل ظروفى ... فهى أمى بمعنى الكلمة وتربطنى بها صداقة قوية ....

وقفت أمامها وقلت : "المحفظة لازم تجيبيها لأن ضياعها ممكن يسبب لى مشاكل ..." لأن كارنيه الشغل مثلاً يمكن أن يستخدمه أى شخص ويدخل به من بوابة اثبات الحضور فى الجهة التى أعمل بها ويعمل أى مصيبة وتُنسب لى بعد ذلك ..

كانت زوجتى الدكتورة (م.ج.ت.) تؤكد لى إن تماف إيرينى سترسل لى المحفظة لأنها باستمرار تجبر بخاطرنا ولا ترُد لنا أى طلب ... أما أنا فكنت أتساءل كيف يمكن أن تصل لى المحفظة وأنا أعلم تماماً أنه ليس بداخلها أى نمرة تليفون أو عنوان ... فبالتـأكيد من سيجدها إن لم يستغل الكروت، فسيقوم بتكسيرها والتخلص منها لأنه ليس لديه أي وسيلة تمكنه من الاتصال بصاحبها ...

فى الحقيقة لقد قرأت فى كتب تماف معجزات متحددة منها البسيط ومنها الكبير وكنت أشعر ان اذا ربنا سمح ورجعت لى المحفظة، فهذا الموضوع بالذات سيغير أموراً كثيرة في أنا شخصياً.

استلمت صورة المحضر من القسم يوم السبت أول يونيه وبعد ختمها، قمت بعمل أكثر من نسخة استعداداً لاستخراج بدل فاقد من كل البطاقات المفقودة ... وبالفعل اشتريت استمارة بطاقة الرقم القومى وقبل أن أقوم بملء بياناتها، اتصلت بى صديقة للأسرة من نفس الكنيسة ووجدتها تسألنى إذا كنت فقدت شيئاً ... فأجبتها بالإيجاب واستفسرت منها عن سبب سؤالها، فقالت :

"جاءتنى مكالمة تليفونية من شخص لا أعرفه وقد سأل عن رقم تليفونك ويود معرفة إذا كنت قد فقدت شيئاً، فلم أجرؤ على اعطائه الرقم خشية من تعرضك لأى أذى ... وهو فى إنتظار اتصالك به". أخبرتها بضياع المحفظة، وأخذت منها رقمه وكنت فى شدة التعجب كيف عرف رقم تليفون هذه الصديقة ...

اتصلت به على الفور وعلمت أنه يُدعى رومانى وهو تاجر من حى الزبالين بالمعادى على الأوتوستراد ويقيم فى بيت بجوار كنيسة الأنبا بيشوى ناحية شق الثعبان فى زهراء المعادى ... وقد أخبرنى بأنه وجد المحفظة بكل محتوياتها ...

تقابلت معه أمام باب الكنيسة، فاصطحبنى معه إلى منطقة فرز الزبالة اليومى ... وهى أكبر بكثير من حى الزبالين بالمقطم ...
سألته : "ياعم رومانى إيه حكاية المحفظة ..." قال : "تعال إتأكد الأول إنها محفظتك ...".

مشينا فى شارع طويل وقطعنا مسافة لا تقل عن 500 متر، ثم قابلت أحد الأشخاص فأعطانى المحفظة وبها الكارنيهات. كان كل الورق خارج المحفظة، فقال لى عم رومانى :
"أنا باعتذر إننا طلعنا كل الورق منها علشان كنا عايزين نعرف أى حاجة عن صاحب المحفظة".

ثم قال لزوجته : "هاتى البطاقة اللى لقيناها".
فالفعل أحضرتها وهى تقول : "إحنا كنا هنكسرها ونرميها لأننا بنعمل خير كتير ونلاقى قدامه شر ... وأنا قلت لرومانى نكسرها بدل ما يحصل لنا أى شر ونلبس احنا المشكلة ...".
سـألته : "ياعم رومانى إنت وصلت لى إزاى ؟".

أعطانى ورقة صغيرة وجدها مطبقة داخل المحفظة ... وعندما فتحتها، وجدت بها ثلاثة أرقام تليفونات : رقم المحامى الذى حرر لى عقد الشقة، ورقم صاحب العمارة الذى مضيت معه العقد، ورقم زوجته التى كلمتنى ...

أخبرنى عم رومانى إنه بالرغم من عدم معرفته بالقراءة والكتابة، إلا أنه لجأ لمن يساعده فى البحث عن رقم تليفون داخل المحفظة ... وقد قام بالاتصال بى بمحموله الخاص لأنه شعر أن ربنا يسوع المسيح سيقف معه ويعطيه بركة ...

ومما يثير العجب فى هذه المعجزة هو العثور على المحفظة أثناء فرزهم "للجابية" أى أكياس الزبالة الخاصة بمحلات التوحيد والنور فرع فيصل ... وقد تعجبوا ان صاحبها مسيحى، فكيف يكون ذلك ؟! ... فكان ذلك دليلاً على ان هذه المحفظة مسروقة ...

أخبرت عم رومانى بأنى طلبت من تماف إيرينى بالأمس أن ترجع لى المحفظة وفعلاً سمعتنى وأرجعتها على يديه.
فقال لى جملة عجيبة : "أمنا إيرينى ؟ دى قادرة وكان لازم تجيبها لك ...".

أشكر الله فقد رجعت إلى المنزل ومعى المحفظة كاملة، وهذا ليس بغريب على تماف إيرينى لأنى طلبت بركة صلواتها وربنا استجاب وقد حضرت إلى الدير بعد صوم الرسل فى 18 يوليو 2014 م لأشكر ربنا وتماف الحبيبة.
فعلاً : "كل الأشياء تعمل معاً للخير".

لقد اختبرت بالفعل ذلك، فوجود أرقام التليفونات بالمحفظة كان فعلاً بترتيب ربنا العجيب وكون السارق يأخذ المحفظة من اللوكر ويترك مفاتيح السيارة هذا دليل على عين ربنا الساهرة وعنايته الفائقة ... لأنه لو أخذ المفاتيح، كان من الممكن أن يقوم بفك السيارة قطع وبالتالى يبيعها ... وكون عم رومانى يعثر على المحفظة بكاملها وسط زبالة التوحيد والنور - الأمر الذى لا يمكن أن يتخيله عقل - فهذا حقاً من حنان ربنا الذى لا يُعسر عليه شيء.

 

External links

Abouna Ibrahim Abdou and Abu Seifein ابونا ابراهيم عبده وابوسيفين

Miracale with a young man in Cyprus معجزة مع شاب في قبرص